أعلنت السلطات الفلبينية اليوم الأربعاء، مقتل مسلمين اثنين، وإصابة 4 آخرين، في هجوم بقنبلة على مسجد جنوبي البلاد.
يأتي ذلك بعد أيام من هجوم دموي استهدف كنيسة بالفلبين ما أسفر عن مقتل 21 شخصا، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإرهابي.
وقال إيمانويل لويس دي ليكوب، رئيس الشرطة المحلية، في تصريح صحفي، إن الهجوم وقع فجر اليوم في مدينة زامبوانغا ، حيث تم إلقاء قنبلة يدوية داخل مسجد المدينة بينما كان يتواجد به معلمون للعلوم الشرعية، ما أدى لمقتل اثنين منهم وإصابة 4 آخرين.
وأضاف المسؤول أن المحققين يعملون على تحديد دافع وهوية منفذ الهجوم.
وأوضح أن الضحايا ينحدرون من جزيرة باسيلان ومقاطعات أخرى مجاورة، لافتا إلى أنهم كانوا متواجدين في المسجد لتعليم الأطفال مبادئ الشريعة الإسلامية.
بدوره، استبعد الكولونيل ليونيل نيكولاس أن يكون الهجوم على المسجد انتقاما للهجوم على الكنيسة، الذي وقع الأحد الماضي.
وأضاف أن تحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الهجوم.
ومؤخرا، صوت الناخبون بالأغلبية الساحقة في استفتاء شعبي على قانون “بانغسامورو”، الذي يمنح حكمًا ذاتيًا موسعًا لمسلمي مورو القاطنين جنوبي الفلبين.