قتلى وجرحى في 3 انفجارات استهدفت مسؤولين وأفراد أمن بأفغانستان

قتل 10 أشخاص وأصيب العشرات في 3 انفجارات ضربت مدنا أفغانية مختلفة، اليوم الأحد، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات الثلاثة.

ونقلا عن مصدر بالداخلية فإن 9 مدنيين قتلوا وآخرين أصيبوا “في تفجير استهدف سيارة النائب في البرلمان خان محمد وردك غربي العاصمة كابل”.

وأضاف المصدر أن النائب خان محمد من بين المصابين. كما تشهد كابل هجمات متزايدة الآونة الأخيرة تستهدف مسؤولين حكوميين.

وفي ولاية هلمند جنوب البلاد، فجر شخص، كان يقود سيارة ملغمة، نفسه في رتل تابع للقوات الحكومية في مديرية ناوة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن سيارة مفخخة انفجرت قبل أن تصل إلى هدفها. ولم تذكر أي بيانات حول الخسائر البشرية والمادية التي خلفها الهجوم.

كما انفجرت عبوة ناسفة أثناء عبور سيارة للشرطة في منطقة جلال آباد، مما أدى لمقتل شرطي وإصابة آخرين.

وقال وزير الداخلية مسعود أندارابي أثناء تفقده موقع الانفجار الذي وقع بالحي الدبلوماسي في كابل، واستهدف موكب النائب خان محمد “المؤشرات الأولية تشير إلى أن حركة طالبان تقف وراء الانفجار”. وأكد أن الحكومة ستصدر بيانا بعد انتهاء التحقيقات.

ووفقا لمراسل الجزيرة في العاصمة عمرو حلبي فإن هذا هو المسؤول الثالث بالحكومة الذي يتم استهدافه خلال أسبوع، فقد قتل نائب محافظ كابل قبل يومين، كما تعرض نائب آخر لمحاولة اغتيال لكنه نجا منها.

إدانة أميركية

وصف المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاده أنباءَ مقتل العديد من “الأبرياء، جلهم من الأطفال” في ولاية غزني بالفاجعة.

وأول أمس الجمعة، أعلنت الداخلية مقتل 15 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء انفجار دراجة نارية مفخخة استهدف تجمعا لتلاوة القرآن الكريم في ولاية غزني وسط البلاد.

وأعرب خليل زاده، في سلسلة تغريدات له على تويتر، عن إدانته للمستوى المرتفعَ المستمرَ للعنف وكلَّ من يصرح بمثل هذه الهجمات وينفذها في جميع أنحاء أفغانستان.

ودعا جميع الأطراف إلى الحد من العنف، والتحرك بسرعة لوقف إطلاق النار، جنبًا إلى جنب مع الدعم الدولي.

كما طالب المبعوث الأميركي بالتعامل مع خطر الذخائر غير المنفجرة والألغام في جميع أنحاء البلاد، لإنقاذ الأرواح “الغالية” للأطفال والبالغين.

وقال أيضا إن الحرب والقتال بين الأفغان فقدا شرعيتهما في نظر الأعداد الهائلة من الأفغان.

وطالب السلطات الأفغانية وحركة طالبان باحترام مطالب شعبهما، والتوصل إلى اتفاق سياسي في أسرع وقت ممكن، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب شعب أفغانستان.

هذا وتستمر أعمال العنف في هذا البلد بالرغم من خوض حركة طالبان والحكومة محادثات سلام بهدف طي صفحة الحرب.

وترعى قطر مفاوضات سلام أفغانية جارية حاليا في العاصمة الدوحة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة، منذ انقلاب عسكري في أفغانستان عام 1978 ثم غزو سوفياتي بين 1979 و1989.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم طالبان، بدعوى ارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه بالولايات المتحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …