أكد المدير العام للتفقدية العامة لبيداغوجيا التربية الهاشمي الزواوي، اليوم الاثنين 18 مارس 2019، على دور المواد الفنية في تنمية الحس الفني لدى الناشئة والمساهمة في تكوينها وصقل مواهبها الفنية، والنأي بها عن عديد الظواهر الاجتماعية الدخيلة التي من شانها أن تنعكس سلبا على مسارها الدراسي وتساهم في انقطاعها المبكر عنها.
وأضاف الزواري، خلال ندوة وطنية حول “تطوير استراتيجيات تدريس المواد الفنية” ، أن تفعيل تدريس المواد الفنية على أرض الواقع سيكون عبر تغيير المناهج التعليمية، والضوارب، وتغيير الحياة المدرسية، وتشريك المدرسين في كيفية تطوير التعلمات، علاوة على تخصيص فضاءات خاصة بالفنون داخل المؤسسات التربوية، والذي يستدعي ضبط ميزانية خاصة سيتم رصدها في أقرب الآجال والبداية في تطبيق هذا المخطط بداية من السنة الدراسية القادمة 2019-2020.
من جانبه ذكر وزير التربية حاتم بن سالم أن وزارة التربية قد شرعت في إعطاء مكانة خاصة واستثنائية لتدريس المواد الفنية منذ السنة الفارطة لان جل الدراسات قد أكدت على أهمية تمكين التلميذ من مخزون ثقافي فني يمكنه من الإبداع كتلميذ من جهة، وتحصينه ضد كل التأثيرات السلبية على شخصيته من جهة اخرى.
ويشار الى أن جميع المشاركين في الندوة من ممثلين عن وزارة التربية ومتفقدين عامين لبيداغوجيا التربية وخبراء في القانون وجامعيين أجمعوا على ضرورة وضع خطة استراتيجية لتطوير التعلمات الفنية بالمؤسسات التربوية على مدى الخمس سنوات القادمة.