أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، سلطان المريخي، أن قطر لم تتلق أي دعوة لحضور القمتين العربية والخليجية الطارئتين.
وأضاف في تصريح صحفي، مساء الأحد، “قطر التي لا تزال معزولة من جيرانها الخليجيّين، لم تتلقّ دعوة لحضور القمتين” الخليجية والعربية الطارئتين، واللتين دعت إليهما المملكة العربية السعودية لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة.
وتطرق لتصريحات وزير الشؤون الخراجية السعودي، عادل الجبير الأخيرة قائلا عنها إنها “عبارة عن أسطوانة مشروخة يكررها في كل لقاء او مؤتمر صحفي منذ بدء الحصار ولم يقدموا اي دليل عليها.”
واتهم الجبير في مؤتمر صحفي، قطر، بـ”دعم الإرهاب والإساءة لمجلس التعاون الخليجي”.
وأشار المريخي أن “ترامب قال إنّه لا يريد الحرب، ولا أعتقد أنّ إيران تريد الحرب أو عدم استقرار في المنطقة”.
من جهتها أعربت لولوة الخاطر متحدثة الخارجية القطرية، في بيان، عن استغرابها لتلك الاتهامات.
وقالت إن “فحوى تصريحات الجبير كانت من المفارقات المؤسفة، حيث بدأ حديثه بضرورة لم الشمل وتوحيد الرؤى والصف العربي والخليجي، ثم هاجم قطر”، متسائلة “كيف يستقيم الأمران؟”.
وأضافت أن الوزير السعودي “نسي أو تناسى أن السياسات التي تمارسها الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) التي تفرض حصارا على قطر منذ أكثر من سنتين هي السياسات التي مزقت الشمل الخليجي”.
كما اتهمت خاطر، الدول الأربع بأنها “أحدثت شرخًا في العمل العربي والخليجي المشترك، وتمارس ضغوطا لا على دولة قطر فقط بل على عدد من الدول العربية”.
وفي جوان 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.