أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، ضرورة “النأي بتونس عن سياسة المحاور، وعن سياسة الاصطفاف، مع الحرص على التمسك بسيادة البلاد كاملة”، مبينا أن الاستقرار في الداخل شرط مهم “كي يكون لتونس صوت مسموع في الخارج”، ومشددا على ضرورة أن “تكون السياسة بوجه عام، والسياسة الخارجية، مستندة إلى السيادة الشعبية وإلى مطالب الأغلبية”.
ودعا سعيد لدى إشرافه مساء الثلاثاء بقصر قرطاج، على اختتام الدورة 38 للندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية، إلى التمسك بالمرجعيات وبثوابت البلاد واستقلالية قرارها، والالتزام بالشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، “مع الرفض القاطع لأن تتدخل أي دولة في شؤوننا”.