تسابق السلطات القطرية ومن ورائها المئات من العمال الأجانب الزمن لضمان تسليم مشاريع فندقية مترفة من جهة، وأخرى معقولة الثمن لأكثر من مليون زائر، قبل خمسين يوما من انطلاق مونديال كأس العالم. وفيما سينفق الأثرياء آلاف الدولارات في الليلة الواحدة على غرف مزودة بأقبية نبيذ رخامية داخل فندق تتمتع ردهته بإحدى أكبر الثريات في العالم، ستلعب غرف العمال البسيطة دورا رئيسا في إسكان مشجعي المنتخبات المشاركة.
و قال متحدث بإسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة: “كل خيارات الإقامة في كأس العالم فيفا 2022 ستكون جاهزة في الوقت المناسب قبل قدوم المشجعين، الفرق والمسؤولين إلى قطر من أجل البطولة”. وأضاف ان “قائمة مريحة” ستكون بتصرف الفرق والجماهير.
ويقدر المنظمون قدوم أكثر من مليون زائر وتجهيز 130 ألف غرفة في فنادق، شقق، سفن سياحية وخيم في الصحراء. إلا أن بعض المشجعين اشتكوا بالفعل من الأسعار المرتفعة وتوافر الغرف.
(فرانس24/ أ ف ب)