يُنظر إلى “كوفيد-19” في الغالب على أنه مرض يؤثر على الرئتين، لكن الفيروس قد يُظهر في الواقع تأثيرات أخرى أقل شهرة.
وأشارت التقارير الطبية منذ بداية الوباء إلى أن الفيروس يتسبب أيضا في ظهور أعراض عصبية، مثل الصداع والهذيان وذباب الدماغ، والتي تميل إلى الاستمرار لفترة طويلة. وفي الحالات الأكثر خطورة، سرعان ما تم الإبلاغ عن حالات مثل السكتات الدماغية وانسداد الأوعية الدموية في الدماغ.
وتظهر سلسلة من الدراسات أن متحور “أوميكرون” أكثر اعتدالا من السلالات الأخرى، حيث كشف أول تقرير رسمي بريطاني عن خطر دخول المستشفى بنسبة 50% إلى 70% أقل من متحور “دلتا”.
وهنا 7 أحداث عصبية سبّبها “كوفيد-19”:
– الصداع
– ضباب الدماغ
– هذيان
– سكتات دماغية
– جلطات الدم
– فقدان حاسة الشم
– الهلوسة
وبعد الشفاء، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات عصبية أو سلوكية أو نفسية خطيرة، بسبب الندوب (المؤقتة غالبا) المتبقية في الدماغ، وهذا ما يمكن أن يشمل الهلوسة وسماع أصوات غير موجودة، حيث يعيد الدماغ تشكيل نفسه بعد الفيروس.
ويمكن أن يتعرض المريض إلى تجربة مشاكل عصبية خفيفة أو ضباب في الدماغ أثناء التعافي من “كوفيد-19″، وهي حالات يمكن أن تظهر عادة لدى أولئك الذين يتعرضون لصدمة شديدة.
ولكن هذا لا يستدعي القلق، حيث تظهر الأبحاث أن الخلايا تتعافى بسرعة وكفاءة، فضلا عن كونها مرنة جدا. وقد يعني ذلك فقط بضعة أيام أو أسابيع، أو شهور في بعض الحالات غير المحظوظة.
(نيويورك بوست)