واصل الدينار التونسي تراجعه في سوق الصّرف اليوم السبت 25 أوت 2018 ليسجّل أرقاما قياسية جديدة، ستتسبّب في مزيد تأزم الوضع الاقتصادي بالبلاد.
فلأوّل مرة في التاريخ، تجاوز سعر الأورو الواحد الـ3.2 دينار، بحسب الموقع العالمي المتخصّص في تحديد سعر صرف العملات في العالم، بشكل حيني XE.COM.
أما بالنسبة للدولار فقد تجاوز الـ2.75 دينار.
ومقارنة بالسنة الفارطة فقد كان الأورو يعادل حوالي الـ3 دينارات بينما يقدّر الدولار بـ2.5 دينار.
ورغم الانهيار المتواصل للعملة الوطنية منذ أكثر عامين، لم تحرّك الحكومة ساكنا ولم تقم بإجراءات جدّية لإنقاذ الدينار.
وبتراجع الدينار، ترتفع كلفة توريد البضائع والمواد الاولية في تونس، وبذلك يتواصل ارتفاع الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن.