دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى اجتماع جديد لملتقى الحوار الليبي الأربعاء، لبحث مستجدات العملية السياسية.
جاء ذلك في رسالة وجهتها البعثة الأممية إلى أعضاء الملتقى، مساء الإثنين، واطلعت عليها الأناضول.
وحددت الرسالة موعد انطلاق الاجتماع في تمام الساعة 16:00 بتوقيت ليبيا (14:00 ت.غ).
وبينت أن الاجتماع سيبحث آخر مستجدات الحوار والخطوات القادمة، وسيكون عبر تقنية الاتصال المرئي، دون تقديم أية تفاصيل أخرى.
ويضم ملتقى الحوار السياسي 75 عضوا، بينهم ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وممثلون عن قبائل، وآخرون عن الشرق والغرب والجنوب، وأحزاب.
ويعقد الملتقى اجتماعات على فترات متقاربة؛ بهدف التوصل إلى تسوية تنهي الانقسام السياسي والمؤسساتي القائم في ليبيا، واختيار السلطة التنفيذية.
ومنتصف نوفمبر الماضي، اختتمت أعمال الجولة الأولى من الملتقى التي انعقدت بشكل مباشر في تونس، وأعلنت خلالها البعثة الاتفاق على إجراء انتخابات عامة بالبلاد في ديسمبر 2021.
في سياق متصل، أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، حرص بلاده على إنجاح مسار الحوار السياسي الليبي، وتثبيت وقف إطلاق النار المتفق عليه بين لجنة 5+5 العسكرية.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الإثنين.
وحسب بيان نشر على موقع المجلس الأعلى للدولة، فإن اللقاء “ناقش التطورات الخاصة بالحوار السياسي وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وأكد السفير الأمريكي على “تقارب وجهات النظر في معظم الملفات التي تطرق إليها اللقاء”.
ونقل البيان “حرص الطرفان على أن يؤدي مسار الحوار في النهاية إلى حالة استقرار دائمة، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وإنهاء حالة الانقسام”.
ويسود ليبيا، منذ 23 أكتوبر الماضي، وقف لإطلاق النار تخرقه مليشيا الانقلابي خليفة حفتر من آن إلى آخر، رغم تحقيق الفرقاء تقدما على المستويين السياسي والعسكري نحو حل النزاع سلم.
ويعاني هذا البلد، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية؛ نتج عنه نزاع مسلح أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
الأناضول