Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
تُنظّم مؤسسة الهادي بوشماوي الخيرية بالتعاون مع وزارة التربية ندوة إقليمية تهمُّ كافة ولايات الجنوب وتتمحور حول موضوع “مهن المستقبل” وذلك يوم السبت 27 أفريل 2019 بالفرع الجهوي للمركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات بقابس (CREFOC سابقا).
وتستهدف الندوة التي تنتظم تحت اشراف وزير التربية بالأساس تلامذة السنوات النهائية بالمعاهد الثانوية والطلبة وكذلك المهتمين بالتوجيه المدرسي والمهني والجامعي.
وتأتي هذه الندوة ضمن عدد من الدورات التكوينية التي نظمتها المؤسسة والتي بدأت بتنظيم يوم دراسي حول “الخطة العلاجية لتحسين نتائج البكالوريا بولاية قابس” وتلتها أيام إعلامية حول كيفية الدراسة بالجامعات الأمريكية (مع محاضرين من “جامعة كولومبيا بنيويورك” و”جامعة سان دييغو” بكاليفورنيا) وكيفية إعداد الملفات لدخول الجامعات الأوروبية والكندية (حيث تمت دعوة مكاتب مختصّة في الغرض).
كما تمّ برمجة هذه الندوة بعد ملاحظة العديد من المختصّين في المجال التربوي بأن جزءًا كبيرًا من الشباب ليست لديهم فكرة واضحة عن التوجيه الأفضل الذي ينبغي عليهم اتخاذه والمرتبط أساسا بمستقبلهم المهني وملاءمته لسوق الشغل.
وستمتدّ أشغال هذه الندوة كامل يوم السبت 27 أفريل الجاري وستأخذ شكل محاضرات وشهادات يقدّمها مختصون في الموضوع وكذلك عدد من مسيّري المؤسسات الاقتصادية الذين يعملون في المجالات الاستراتيجية المستقبلية.
وتتمحور هذه التدخلات حول ثلاثة نقاط رئيسية، وهي المهن المستقبلية على المستوى المحلي والإقليمي مع تحليل لمتطلبات سوق الشغل في ولاية قابس وولايات الجنوب التونسي، مهن المستقبل على المستوى الوطني مع استعراض المهن التي ستكون الأكثر طلبًا وهل يمكننا تبني استراتيجية وطنية يتم التنسيق فيها بين وزارات التربية والتكوين المهني والتشغيل والتعليم العالي؟ وما هي الموارد التي يجب مراجعتها لوضع خارطة لهذه المهن الجديدة في تونس؟ وهل هناك مهن حالية وجبت مراجعتها وتطويرها؟
أما المحور الثالث فيهم مهن المستقبل على المستوى الدولي، حيث يعتقد العديد من المحللين أن هناك تغييرات جذرية ستؤثر على العالم الذي سيشهد اختفاء العديد من المهن وظهور مهن جديدة.
وسيتدارس المشاركون في الندوة قطاعات النموّ التي سيشهدها الاقتصاد العالمي ونوعية التحولات المرتبطة بسوق الشغل وكيف يمكن لتونس الاستعداد لذلك والتأقلم مع أسواق أكثر اختصاصا و أكثر ملاءمة لهذا الاقتصاد العالمي.
