تصدر الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، عمليات البحث عبر محركات جوجل، خلال ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، بعد تداول وسائل إعلام جزائرية عدد من الأنباء بخصوص حالته الصحية .
جاء ذلك بعد أن أعلنت جريدة محلية، عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، والذي كان يعاني من أمراض مزمنة منذ مدة.
وأوضحت الجريدة وفق صفحتها على الفيسبوك، بأن خبر وفاة بوتفليقة، صادر عن شقيقته الوحيدة، حيث أفادت عن نقل مباشر بعد لحظات لتوضيح ابرز التفاصيل.
وكان خبر وفاة عبد العزيز بوتفليقة الرئيس المعزول قد تردد مرات عدة من قبل وسائل إعلام محلية وجزائرية، لكن الساعات المقبلة كفيلة بتأكيد حيثيات الخبر.
وتلتزم السلطات الجزائرية حتى الآن الصمت رغم تناقل صفحات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع.
وكان بوتفليقة أصيب بوعكة صحية غير خطيرة في 26 نوفمبر 2005 ونقل لمستشفى فرنسي، وخرج بعدها من المستشفى في 31 ديسمبر 2005.
طبيعة المرض الرسمية تقول بأنها قرحة معدية، واتهمت أجهزة التلفاز الرسمية أوساط أجنبية بإثارة الشائعات في وقت نسبت الصحف الفرنسية لمرافقة نيكولا ساركوزي إنه كان بخطر واضح كاد يؤدي بحياته في ساعات.
و تعرض الرئيس للمرض مرة ثانية إثر جلطة دماغية، و نقل مباشرة إلى مستشفى فال دو قراس العسكري في فرنسا ، أفريل 2013 ثم نقل إلى مصحة ليزانفاليد بباريس .
عاد الرئيس بوتفليقة إلى الجزائر يوم 17 جويلية 2013 و هو على كرسي متحرك، مما زاد في الجدل حول قدرته على تولي مهام الحكم في البلاد . ودفع هذا الوضع الصحي ببعض أحزاب المعارضة للمطالبة بإعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب “عجز الرئيس عن أداء مهامه في 16 جويلية 2013 عاد الرئيس بوتفليقة إلى الجزائر بعد غياب تجاوزت مدته ال80 يوم.
بسبب المرض غاب الرئيس الجزائري عن عدة مناسبات تعود على حضورها، أهمها: ذكرى عيد الاستقلال، نهائي كأس الجزائر، تخرج الدفعات بأكاديمية شرشال العسكرية، ليلة القدر، وصلاة عيد الفطر. “
المصدر: الوطنية