عقدت اللجنة الخاصّة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الهشّة يوم أمس، الاثنين 14 ديسمبر2020 جلسة استمعت خلالها إلى السيد ماهر الخليفي مبتكر تطبيقة “احميني” للتغطية الاجتماعية، وإلى عدد من أعوان مراكز التربية المختصة لذوي الإعاقة من خريجي المعهد العالي للتربية المختصة.
وأكّد مبتكر التطبيقة , أن الهدف الأساسي منها هو تمكين العملة والعاملات في القطاعات غير المهيكلة وأساسا في الفلاحة من دفع مساهمات الضمان الاجتماعي عن بعد وباستعمال الهاتف الجوال مما سيمكن من الحصول على التغطية الاجتماعية واجتناب عناء التنقل وخطايا التأخير . وبيّن أن هذا المشروع الرائد تحصّل على عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير العالمية كما عبرت عديد الدول عن رغبتها في الاستفادة منه.
وأكّد تثمين الجهات الرسمية في البداية لهذا المشروع وانطلاقها في إعداد الاتفاقيات اللازمة مع مختلف الأطراف المعنية طبقا للقانون، إلا أنها تراجعت فيما بعد ورفضت التعامل مباشرة مع مؤسسته مما أدى إلى توقف العمل بالتطبيقة، وحملّ المسؤولية في ذلك بالأساس لوزارة الشؤون الاجتماعية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وفي تدخلاتهم عبّر رئيس اللجنة وأعضاءها الحاضرون عن استياءهم مما تم تقديمه من معطيات، مؤكّدين أن اللجنة ستعمل على ايجاد الحل المناسب بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وأساسا وزارات المرأة والشؤون الاجتماعية والفلاحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للمساعدة في إيجاد الحلول اللازمة.
أما ممثلو خريجي المعهد العالي للتربية المختصة ,فقد عبروا عن امتعاضهم من الحكومة التي وعدت بالالتزام بانتداب قرابة 210 مختصّ، لكنها لم تنتدب سوى 44 فقط سنة 2016 . واكدوا في نفس السياق أنّ مطلبهم الأساسي هو انتدابهم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية .كما بيّنوا محدودية القانون الذي ينظّم علاقاتهم المهنية حاليا والمتمثل في مجلة الشغل والاتفاقية المشتركة القطاعية لأعوان جمعيات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة معتبرين أنه لا يكفي لضمان حقوقهم.
وقد تعهد رئيس وأعضاء اللجنة برفع مطالبهم الى وزير الشؤون الاجتماعية في جلسة استماع يتم عقدها لاحقا.