عبر مجلس نواب الشعب في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك عن ادانته بكل قوّة لاستمرار غطرسة الاحتلال الصهيوني ومواصلة هجماته وغاراته الوحشية على الشّعب الفلسطيني التي تسبّبت في سقوط أكثر من 50 ألف شهيد و115 ألف جريح ومصاب.
واعرب المجلس عن استنكاره الشديد لمواصلة الكيان الغاصب استخفافه بكل المواثيق والقرارات وتجاهله لها، ورفضه الإذعان لنداءات الوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة في خرق متعمّد للقوانين وللمبادئ الأممية لحقوق الإنسان.
وجدّد تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني وانشغاله العميق بما يعيشه من أوضاع متردّية تفتقر لأدنى مقوّمات الانسانية بسبب غلق الكيان للمعابر ومنع وصول المساعدات الإغاثية والطبية.
وثمّن الحراك الجماهيري في عديد العواصم العربية والدولية الذي من شأنه أن يكسّر جدار الصّمت الدّولي المريب تجاه بشاعة ما يرتكب من جرائم في حق المدنيّين من أطفال ونساء وشيوخ، ويدعو الى تكثيفه والانخراط فيه لنصرة غزّة والضفّة وكشف جرائم الاحتلال.
مناشدا البرلمانات الوطنية والاتّحادات والمجالس النيابية الإقليمية والدّولية إلى تكثيف تحرّكاتها ومبادراتها من أجل الانخراط في هذه الهبّة التضامنية الدولية مع الشعب الفلسطيني، وفي هذا التحرّك الشعبي الرافض للانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق المدنيين، والدّاعي لوضع حدّ للجرائم البشعة، والى مضاعفة المساعي من أجل إيجاد آليات توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
مؤكدا تمسّكه بموقف تونس الثّابت في مساندة القضية العادلة للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشّريف.