أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة “حماس”، وسط دلائل على أن ثلاثة أجانب يحملون الجنسية الأوروبية والمغربية وراء العملية.
وقالت القناة العاشرة الصهيونية، إن صحفيّة هنغارية قد تكون المدخل لاغتيال محمد الزواري، مهندس الطائرات دون طيار في حركة حماس في تونس.
وحسب القناة العبرية فالصحفية رتبت لقاء صحفي مع محمد الزواري ووصل معها عدة أشخاص أجانب، وأنها (الصحفية الهنغارية) غادرت تونس على وجه السرعة بعد اللقاء.
وعن الموقف الصهيوني، ذكرت القناة العاشرة أن لا تعليق صهيوني حول اغتيال محمد الزواري حتى الآن.
وبيّن أورلي هلر (مراسل في القناة العاشرة الصهيونية )، أن الموساد إن كان قد اغتال محمد الزواري؛ فعملية الاغتيال لم تكن على ماضيه، بل على ما هو قادم، حسب تعبير المراسل الصهيوني، زاعمًا أنه يساعد حركة حماس للاستعداد للمواجهة القادمة وهذا حسب المركز الفلسطيني للإعلام .