أكد كل من المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة وهيئة النفاذ إلى المعلومة،
في بيانين لهما امس الخميس، أنّ الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، لاسيما قصف مستشفى « المعمداني » يوم الثلاثاء، واستشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ من بين المرضى والطاقم الطبّي، تعد عدوانا همجيا وحرب إبادة ضد مواطنين عزل أصحاب أرض مغتصبة.
فقد ندد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، بشدّة بما وصلت إليه آلة الظلم والعدوان من وحشية غير مسبوقة في تاريخ البشرية، مستنكرا التخاذل المخزي لأغلبية الأنظمة العربية التي قال إن صمتها ومواقفها « تمثل تنكّرا للقضية الفلسطينية العادلة وتواطؤا مع المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 75 سنة ».
كما أدان كافة الدول المساندة للدولة الصهيونية، وخاصة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي أشهرت الفيتو أمام مشروع روسيا لقرار أممي من أجل هدنة في غزّة، معتبرا أنها « شريكة مباشرة في جريمة الحرب ».
من جانبها، عبّرت هيئة النفاذ إلى المعلومة، عن وقوفها الثابت وتضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، إزاء العدوان الهمجي الذي تحول إلى حرب إبادة.
وحمّلت كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية للكيان الصهيوني المحتل وكافة القوى الداعمة له، داعية كافة الضمائر الحية الوطنية والعربية والسلامية والدولية إلى مساندة المطلقة للشعب الفلسطيني ضد آلة القمع والاحتلال.