عبر عدد من المربيين و أولياء التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية نهج المحطة بمساكن عن غضبهم و معاناتهم المستمرة نتيجة انتصاب السوق الأسبوعية بمساكن كل يوم إثنين في محيط المدرسة و أمام بوابتها.
و قال المتدخلون إن انتشار الباعة في المكان يعيق عملية الدخول و الخروج من المدرسة بالنسبة للتلاميذ و الإطار التربوي إضافة للتلوث السمعي من خلال تعمد بعض الباعة استعمال مكبرات الصوت للتعريف بسلعهم و هذا ما يحول دون حسن إيصال المعلومة للتلاميذ و يشوش تركيزهم في الحصص.
من جانب آخر تشكى الإطار التربوي من الفوضى و الأوساخ التي تتكدس بعد إنتهاء السوق الأسبوعية مما يمثل خطرا على صحة الأطفال.
وطالب مدير المدرسة الإبتدائية نهج المحطة ماهر تريعة خلال تدخله في برنامج “القناص” السلط المحلية بتحديد السوق الأسبوعية حتى لا تتوسع في محيط المدرسة و ترك مساحة كافية لمرور التلاميذ و “تحرير مدخل المدرسة” من الباعة و شاحناتهم.
و خلال تفاعله مع الموضوع صرح رئيس بلدية مساكن محمد علية على موجات “ار-ام افم” أن مصالح الشرطة البيئية و الشرطة البلدية و أعوان المصلحة الإقتصادية تنقلت اليوم لمنع الإنتصاب الفوضوي في محيط المؤسسات التربوية. من جهة أخرى قال إن البلدية أوجدت حلا أشمل لهذه المعضلة يتمثل في تهيئة السوق المركزية و الفضاء الذي كان مخصصا لسوق الجملة لإحتواء الباعة و بالتالي إخلاء محيط المؤسسات العمومية من الإنتصاب.