مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة ينتج أول شحنة من الأوكسيجين السائل الموجهة للمجال الطبي ب 8000 لتر

أفاد الرئيس المدير العام لشركة الفولاذ المنتصبة بمنطقة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت منير مخلوف ،ان الطاقم الفني والاداري العامل بالمصنع تمكن اليوم بمعية فنيي شركة “آرليكيد” ،من تعبئة وانتاج أول شحنة من الأوكسيجين الطبي تقدر ب8000 لترا من الأوكسيجين السائل.

وأضاف المصدر ذاته لمراسل (وات) بالجهة ، أن هذه الشحنة الأولى سيتم تعبئتها عبر خزانات مخصصة للغرض وتسليمها لفائدة شركة “آرليكيد” التي ستتولى توزيعها لفائدة الفضاءات الاستشفائية .

وأوضح الرئيس المدير العام لمصنع الفولاذ ، أن هذه المبادرة قام بانجازها كامل الطاقم الإداري والفني لوحدة انتاج الأوكسيجين الصناعي للمؤسسة وبقية الوحدات دون استثناء وتندرج في اطار انخراط المؤسسة في المجهودات الوطنية والجهوية والمحلية لمجابهة فيروس كورونا ،وتابع بالقول “إن هذه العملية لم ولن تكون ربحية للمصنع بقدر ما هي مبادرة وطنية وتضامنية من كافة الأعوان ومن خلالهم وزارة الاشراف وايضا اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة” .

وأشار المصدر ذاته، إلى انه بالتوازي مع انتاج شحنة الــ8000 لترا من الأوكسيجين السائل تم اليوم تعبئة 120 قارورة أوكسيجين لفائدة شركة “آرليكيد” التي ستتولى توزيعها لفائدة الفضاءات الاستشفائية ذات الأولوية.وبين الرئيس المدير العام لشركة الفولاذ، أن الوحدة ستتولى إنتاج 2500 لترا يوميا من الأوكسيجين السائل الموجه للقطاع الطبي إلى جانب توفير ما لا يقل عن 120 قارورة أوكسيجين مضغوط .

ومن جانبه أشار رئيس اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية والي بنزرت محمد قويدر لدى متابعته عملية الإنتاج والتعبئة بوحدة الأوكسيجين بالمصنع، إلى أهمية التجربة الناجحة الأولى من نوعها بالمصنعوبين أن هذه التجربة ستساهم بالتأكيد في تخفيف الضغط الحاصل على المستشفيات بسبب نقص مادة الأوكسيجين إلى جانب أهميتها في توفير العملة الصعبة وأيضا في تغيير الصورة النمطية السابقة لمصنع الفولاذ وبداية مرحلة جديدة على درب إعادة إحياء وتطوير إحدى أبرز المؤسسات الوطنية الكبرى التي أسهمت ولا تزال في بناء الدولة، وفق تعبيره .

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …