أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني امس (الأحد) أن بلاده “لن تكون ساحة حرب”، داعيا إلى بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، وذلك في ظل توترات ومخاوف من اندلاع نزاع إقليمي.
وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني قال خلال لقاء مع وفد من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي تناول التطورات الراهنة بالمنطقة في قصر الحسينية بعمان “إن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر”.
وحذر من “أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها طالما الحرب على غزة مستمرة”، معتبرا أن ذلك “يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”.
ودعا الملك إلى “ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية”.
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والكيان الصهيونى والمنطقة بأكملها.