أعلنت منظمة « أطباء بلا حدود », اول امس, سحب موظفيها من المنطقة الوسطى بقطاع غزة, بما في ذلك مستشفى « الأقصى », على خلفية تزايد هجمات قوات الاحتلال الصهيوني.
وحول تزايد العدوان الصهيوني على ذات المنطقة, أوضحت لوبيز: « بالأمس, اخترقت رصاصة جدار وحدة العناية المركزة في مستشفى الأقصى وخلال اليومين الماضيين, كانت هجمات الطائرات المسيرة ونيران القناصة تسقط على بعد بضع مئات الأمتار من المستشفى ».
وأكدت المنظمة الدولية أنها اتخذت هذا القرار الصعب بإجلاء موظفيها وعائلاتهم من المنطقة الوسطى بغزة, في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدرته قوات الاحتلال من خلال منشورات أسقطتها من الجو في الأحياء المحيطة بالمستشفى, مشيرة إلى أن « الوضع اتخذ منعطفا خطيرا, لدرجة أن بعض الموظفين الذين يعيشون في المناطق المجاورة لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم بسبب التهديدات المستمرة من الطائرات
المسيرة والقناصة.
واختتمت « أطباء بلا حدود » حديثها بالقول: « ندعو بشدة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة, منعا لوقوع المزيد من الوفيات والإصابات ».