طالب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بضرورة مراجعة الحصّة السنوية الممنوحة لتونس من قبل الاتحاد الأوروبي وإزالة كل الحواجز أمام تصدير زيت الزيتون التونسي وذلك لدى استقبال رئيس الاتحاد، سمير ماجول أمس الثلاثاء وفدا من المجلس الدولي للزيتون يتقدمه مديره التنفيذي، عبداللطيف غديرة، والمدير التنفيذي المساعد، جام ليلو.
وأوضح أعضاء الاتحاد، وفق ما تم نشره، الأربعاء، “أن نقص الاستهلاك العالمي لهذه المادة الهامة، لا تجعل من البلدان المنتجة لهذه المادة منافسين بل مكملين لبعضهم البعض في سبيل النهوض بهذا القطاع الحيوي وأن الحواجز الجمركية وغير الجمركية لم تسهم إلا في ارتفاع ثمنه وتعيق عملية وصوله للمستهلك في العالم”.
وشدّد المجتمعون” على أن التجربة التي خاضتها الإنسانية أمام أزمة جائحة كوفيد-19، تستدعي مزيدا من الإحاطة بصحة الإنسان ويأتي دعم إنتاج وتصدير زيت الزيتون في لبّ هذا التمشي كمنتوج صحي، بالإضافة إلى الآثار البيئية لزراعة الزيتون وصناعته، خاصة مع التحديات المناخية والشح المائي الذي يواجهه الأمن الغذائي في العالم.
ويأتي هذا اللقاء،الذي حضره، ايضا، نائب رئيس الاتحاد، هشام اللومي و رئيس اللجنة الاستشارية للمجلس الدولي للزيتون، عبد السلام الواد وهو، ايضا، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ورئيس الجامعة الوطنية للصناعات الغذائية، شهاب سلامة، قبيل الاحتفال باليوم العالمي للزيتون خلال شهر نوفمبر 2023.
وتناول اللقاء، بالخصوص، التحديات المطروحة أمام الدول المنتجة والمصدرة لزيت الزيتون من أجل النهوض بهذا القطاع وإزالة كل العوائق من أجل دعم عملية إنتاجه وتصديره، خاصة وأن نسبة الاستهلاك العالمي من هذه المادة لا تتجاوز الـ2 بالمائة.
(وات)