طالبت منظّمة أنا يقظ الهلال الأحمر التونسي بالكشف عن قيمة ومآل التبرعات العينية والنقدية طبقا لما يقتضيه القانون، وذلك حتّى لا تصبح الأزمات الإنسانية وصدق مشاعر المواطنين وتجند مختلف الهياكل من مؤسسات عمومية وخاصّة في الوقوف الى جانب إخوانهم بغزّة المحاصرة، وسيلة للفساد المالي والتحيّل.
و ذكّرت “أنا يقظ” أنّه ومنذ انطلاق عمليّة جمع التبرّعات المتعلّقة بالحملة الوطنية لمساندة الشعب الفلسطيني لم ينشر الهلال الأحمر التونسي للعموم قيمة التبرعات المجمّعة ولو لمرّة واحدة ضاربين عرض الحائط بمبدأ الشفافية الواجب احترامه والمنصوص عليه صلب الفصل 3 من المرسوم عدد 88 لسنة 2011 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الجمعيات.
و أفادت منظّمة أنا يقظ أنّها، بعد تلقّي تبليغات حول سوء حوكمة جمع التبرعات من قبل الهلال الأحمر التونسي في بعض نقاط التجميع، قد توجّهت بمراسلة رسمية للهلال الأحمر التونسي بتاريخ 25 أكتوبر 2023 داعية إيّاه إلى تلافي كلّ ما سبق بيانه، مع اقتراح آليات تضمن الشفافية، لكن لم تتلقّ المنظمة أي ردّ أو تفاعل على ذلك.