نظمت الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بسوسة، أمس الأحد، الدورة الثانية لندوة رمضان الكبرى، “القيم الإسلامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية”.
وتضمنت أشغال هذه الندوة التي أشرف على أشغالها وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي مداخلات قدّمها عدد من المختصين في الشأن الديني والذين أكّدوا بالمناسبة على أهمية الزكاة، كرافعة للاقتصاد التضامني وعلى أهمية التأمين التكافلي.
وقد خصّص الوزير حيّزا هاما من كلمته للحديث عما وصفها بالحملات التي يقودها حسب تعبيره مأجورون ومن أدمن الفشل، معتبرا أن هذه الحملة كانت نتيجة حرصه على تطهير وزارة الشؤون الدينية وإحالة عدد من ملفات الفساد على القضاء، مشيرا إلى أن هذه الملفات تتعلق بالخصوص بموضوع اختراق منظومة الحج من قبل بعض الموظفين الذين مكّنوا أقرباءهم من أداء فريضة الحج على حساب آخرين، وفق ما جاء على لسانه.
كما فنّد إبراهيم الشايبي الاتهامات التي طالته والمتعلقة باستحواذه على سيارة فاخرة مازالت محل إجراءات ديوانية، موضحا أن السيارة موضوع الجدل الإعلامي مؤخرا، تمت إحالتها لوزارة الشؤون الدينية، وفق إجراءات قانونية، حسب روايته. واضاف أن السيارة تبقى على ملك الدولة التونسية وليست على ملك الوزير.
يذكر أن وزير الشؤون الدينية أشرف بعد افتتاحه ندوة رمضان الكبرى، على اليوم الجهوي للقرآن الكريم بالجامع الكبير بسوسة، قبل أن يتولّى تدشين بعض المعالم الدينية الجديدة بالجهة.