وّجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، الدعوة لأنصار الحزب إلى الخروج للشارع للدفاع عن الشرعية الحقيقية شرعية الشعب، وليس شرعية القمع واستعمال وسائل الدولة للبقاء في الكرسي.
وأوضحت موسي، في ندوة صحفية نظمتها اليوم الجمعة، أن هذه الدّعوة تأتي على خلفية تنامي خطر الدكتاتورية الحقيقية التي بدأت على خطى واضحة، وردا على دعوة هياكل تنظيم الاخوان والمكتب التنفيذي للنهضة الذي قرر الخروج الى الشارع مع ائتلاف العنف والتكفير وقلب تونس للدفاع عن الحكومة والبرلمان، على حد تعبيرها.
ونبّهت موسي، رئاسة الحكومة من التعرّض إليهم، أو منعهم من التظاهر باستعمال وسائل الدولة لقمعهم، محمّلة المشيشي المسؤولية القانونية والسياسية ومسؤولية سلامتهم الجسدية، وفق تصريحها.
واعتبرت رئيسة الحزب، أن خروج ما أسمته بائتلاف التكفير في إشارة لائتلاف الكرامة الى الشارع، سيؤدي إلى ‘رسكلة’ روابط الاجرام وإطلاق أيديها ومنحها غطاء سياسيا ما سيسفر عن انفلات، وعودة لسيناريو الحرب الأهلية، على حد تعبيرها.