موسي “سعيد ليس من حقه الحكم بمراسيم لا في مجلس القضاء ولا في غيره “

اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاثنين 7 فيفري 2022 أنّ قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد الاخير بخصوص المجلس الاعلى للقضاء مثّل “أكبر عملية تحطيم لصورة الدولة ” و “ضربة قوية في خاصرة الدولة كمفهوم دولة قانون ومؤسسات” مؤكدة أنّه ليس من حقه “الحكم بمراسيم في مجلس القضاء او غيره” وأنّه “لا صلاحية له غير سلطة تصريف أعمال “.

وقالت موسي خلال نقطة اعلامية نقلت فحواها صحيفة الشارع المغاربي “راينا اكبر عملية تحطيم لصورة الدولة التونسية في اخر الليل من يوم السبت 5 فيفري” مضيفة “خرج رئيس الجمهورية وذهب بجلالة قدره الى وزارة الداخلية وذكرنا بالحق في التظاهر وأمر شفاهيا بحماية المتظاهرين لحل المجلس الاعلى للقضاء معتبرا ذلك مطلبا شرعيا وقال على المجلس ان يعتبر نفسه في عداد الماضي من هذه اللحظة…اصبحت المظاهرات مسألة زائدة باعتبار انه أجاب عن الموضوع واكد انه كان يريد صور مظاهرات ومحتجين يطالبون بهذا المطلب حتى يتمكن من الاستجابة… هذه ضربة قوية في خاصرة الدولة كمفهوم دولة قانون ومؤسسات “.

وتابعت “الفضيحة الثانية هي عدم استجابة المواطنين لدعوة الحاكم بامره للخروج والتظاهر لحل المجلس الاعلى للقضاء وهذه نعتبرها فضيحة سياسية سنرى تأثيراتها لدى الزرقوني في الشهر القادم”.

وواصلت “بالنسبة لنا موقفنا المبدئي هو ان 22 سبتمبر 2021 واصدار الامر 117 اخرج رئيس الجمهورية من دائرة القانون واصبح في دائرة الحاكم بامره وقلنا اننا مررنا الى دولة الخلافة واننا نتموقع في المعارضة لاننا لا نوافق على تجميع هذه السلط بذلك النهم والغاء اليات واجهزة الرقابة وامكانية الطعن المتمثلة في حق التقاضي وهو حق اولي ومن ابجديات حقوق الانسان “.

وقالت موسي “ليس من حقه الحكم بمراسيم لا في مجلس القضاء ولا في غيره وليست له صلاحية غير سلطة تصريف اعمال …مهمته تصريف الاعمال الى حين اجراء انتخابات لان الجمهورية والمؤسسات لا تُدار بمثل هذه الطريقة..موقفنا واضح وهو انه ليس من حق الحاكم بامره اصدار أيّة مراسيم تمس اية اصلاحات جوهرية في القضاء او غيره وهذه مسألة مبدئية”.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …