الصدفة وحدها من قادت مصور رويترز إلى الطفلة العراقية الهاربة من الموصل، لتنتشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتتحول إلى أيقونة حرب جديدة.
وتناقل الناشطون على موقعي تويتر وفيسبوك قصة الطفلة العراقية، قائلين إنها فرت من بيتها عقب معركة دامية في جوار منزلها بمدينة الموصل، فصادفها مصور رويترز وطلب منها أن يصورها فابتسمت للكاميرا وهي باكية، لتمتزج على وجهها تفاصيل جمعت بين الفرح والأحزان.