أعلنت إدارة الطيران و الفضاء الأمريكية “ناسا” للمرة الأولى، عن وجود ماء على السطح المضيء للقمر، في اكتشاف مذهل ستكون له تبعاته على أية مهمة مستقبلية إلى القمر.
و تم تأكيد الاكتشاف من خلال مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء، والذي يعرف اختصارا باسم “صوفيا”، وتم نشر نتائج ما توصل إليه في مجلة “نيتشر أسترونومي” العلمية.
واكتشف مرصد “صوفيا” وجود جزئيات المياه في أكبر فوهة يمكن مشاهدتها من الأرض، وهي في النصف الجنوبي للقمر.
و قال مدير “ناسا”جيم بريدنستين “تأكدنا من وجود ماء على السطح المضيء للقمر للمرة الأولى، باستخدام مرصد “صوفيا”، لا نعلم بعد ما إذا كان بإمكاننا استخدامه كمورد، ولكن معرفة وجود ماء على سطح القمر تعد مفتاحا لخططنا الاستكشافية في برنامج “أرتيمس.”
وبين مدير قسم الفيزياء الفلكية في “ناسا” بول هيرتز أنه “أصبح لدينا مؤشرات على أن الماء بتركيبته التي نعرفها، موجود في المنطقة التي تضيئها الشمس على سطح القمر”.
وأشارت “ناسا” إلى أن هذا الاكتشاف الجديد سيثير العديد من الأسئلة حول ما نعرفه عن سطح القمر، موضحة أن الاكتشاف الجديد يعني إعادة التفكير بكيفية تكوين المياه واستمرار وجودها على سطح القمر الخالي من الهواء.