قال رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية، إبراهيم بن ادريس، امس الاربعاء، أن الوزارة تسعى، خلال الفترة القادمة، إلى إرساء 3 مراكز عمومية لرعاية الأطفال المصابين بطيف التوحد.
واضاف، في تصريح اعلامي، على هامش الندوة العربية الأولى حول المصابين بطيف التوحد “بين الرعاية والإدماج”، ان الوزارة، التي نجحت في ارساء مركز سيدي حسين السيجومي الذي يُعد أول مركز من نوعه في تونس في هذا المجال، ستعمل تعميم التجربة على بقية ولايات الجمهورية.
واعتبر بن إدريس أن هذه الندوة تُمثل فرصة لتبادل الخبرات وطرح كل الإشكاليات المتعلقة بطيف التوحد بالإضافة إلى تقديم مقترحات وتوصيات وتوحيد منهجية العمل وإدراجها ضمن العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة وعرضها على رؤساء جامعة الدول العربية.
وافادت المديرة العامة للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية رجاء بن إبراهيم، ان المراكز المختصة التابعة للجمعيات تتعهد بقرابة ألف طفل من المصابين بطيف التوحد.
واضافت في تصريح ل(وات) أن تونس تتطلع من خلال الاستراتجية الوطنية 2003-2004 الى دمج أكبر عدد ممكن من الأطفال ذوي الإعاقة في المؤسسات التربوية، وذلك بتظافر جهود كل من وزارت التربية والصحة والشؤون الاجتماعية مشيرة الى انه حوالي 5 آلاف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخصوصية تم إدماجهم في المؤسسات التربوية إلى غاية سنة 2023.
وتتواصل أشغال الندوة العربية، التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتونس إلى غاية 2 مارس الجاري بمشاركة ممثلي وزارات الشؤون الاجتماعية وعدد من الخبراء والمختصين في المجال بعدد من الدول العربي من بينها قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.