اعتبرت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، أن زيارة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى تونس، والتي توجت بالتوقيع على 27 اتفاقية ومذكرة وبروتوكول شملت كل مجالات التعاون، “ستؤسس لعلاقات أكثر رقيا وتلاؤما مع الاستحقاقات القائمة وطموحات القيادتين والشعبين الشقيقين، وما تفرضه من تحديات مشتركة”.
جاء ذلك في تصريح صحفي لبودن، عقب لقاء جمعها أمس الخميس، مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد المجيد تبون، بمقر إقامته بتونس، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.
وأكدت أن زيارة الدولة التي أداها تبون إلى تونس يومي 15 و16 ديسمبر الجاري، أتت تكريسا لأواصر الأخوة وتجسيدا للعلاقات الممتازة القائمة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، مضيفة أنها تحادثت مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول ما تم تحقيقه ثنائيا من إنجازات هامة خلال زيارته إلى تونس.
كما اعتبرت أن “هذه الزيارة ناجحة بكل المقاييس سياسيا واقتصاديا وعلميا واجتماعيا، حيث تأتي في فترة تتطلب مواصلة التنسيق والتشاور حول مجمل القضايا المطروحة في ظل الصعوبات والتحديات التي يمر بها العالم، والتي تتطلب من البلدين الاستعداد لمجابهتها على جميع الأصعدة”.
وشددت على أن قيادتي البلدين تتطلعان إلى استمرار التنسيق والتشاور في جميع المجالات والتركيز على بعض المسائل الملحة، من بينها تنمية المناطق الحدودية المشتركة لجعلها ربوعا للنماء والرفاه وجسرا اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا بنظرة تكاملية مشتركة.