الاضطراب الموسمي نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريباً كل عام. فإذا كانت حالتك مشابهة لحالة معظم المصابين بهذا الاضطراب، فستظهر عليك أعراض توهن قوتك وتقلل حيويتك وتجعلك متقلب المزاج. وفي هذا السياق، يقدم خبير الراحة والنوم والأداء والصحة العامة، ماثيو إدلوند، عبر مجلة سايكولوجي توداي النفسية، قائمة من النصائح لمحاربة توتّر الصيف.
لا تعامل نفسك كآلة
الإنسان بحاجة إلى وقت للنشاط ووقت للراحة. ليس للآلات إمكانية تجديد نفسها، لكن الإنسان يستطيع، لذا فالحصول على قسط من الراحة ضروري. والراحة تعني أكثر من مجرد الاستلقاء على السرير، أو الاستلقاء شبه الواعي على الأريكة أمام التلفزيون. تشمل الراحة جميع الأنشطة التي تجدد حيوية الإنسان وتعيد تشكيله، مع الأخذ بالاعتبار جميع العناصر الجسدية والعقلية والاجتماعية والروحية للرفاهية.
مارس نشاطاً بدنياً
يستمتع الناس بالحركة والمشي والتنزه في الطبيعة ومشاهدة الماء، ويشعرون بتحسن تحت أشعة الشمس. دفعات قصيرة من النشاط العالي تحسّن الحالة المزاجية واليقظة. لذا، عندما يخبرك رئيسك في العمل مثلاً أن عليك تأجيل إجازتك وإصلاح الفشل المالي في فرع الشركة، فقد تكون خطوتك الأولى هي الخروج والمشي. إذا كان ذلك مستحيلاً، فقد تكون رحلة قصيرة بين المرافق أمراً جيداً، تتبعها نزهة مسائية في الحديقة مع الأصدقاء.
فكّر في الحلول لا المشاكل فقط
اكتب مشاكلك مع الحلول. قد يتوقع المرء أن يكون هذا النهج قد تغلغل في الكثير من عمليات صنع القرار الشخصي والشركات، لكن هذا لم يحدث بعد. المستقبل غير مؤكد، وهذا يتطلب منا التخطيط. لذلك اكتب ما يقلقك وما تعتقد أنه يمكنك القيام به. ضع ثلاث خطط على صفحة مكتوبة أو على الحاسوب. ادرسها، وقيّمها، وانظر ما سينجح منها. يصيب القلق الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بفقدان السيطرة، لذا رؤية ما يمكن التحكم فيه خطوة أولى مفيدة للوصول إلى الهدف.