وأكد الكاتب العام للنقابة الأساسية لاطارات مجمع الخطوط الجوية التونسية أنيس الصامتي في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن “الخلاف مع الرئيسة المديرة العامة المقالة تطور الى صدام علني بعد اسابيع قليلة من تسلمها مقاليد الادارة رغم محاولات التهدئة وتغليب منطق الحوار ابان اعتصام عدد من المتعاقدين”.
وأضاف “طالبناها بالعمل على اصلاح الناقلة الوطنية التي تحتاج الى برنامج اصلاح واضح يتم تنفيذه بصفة استعجالية لانقاذها من الانهيار بعيدا عن أية حسابات سياسية حسب تقديره”
من جهته لفت الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان الأرض بالخطوط التونسية نجم الدين المزوغي الى أن” الطلب الوحيد للنقابات كان اصلاح المؤسسة وانقاذها من الانهيار وابعادها عن التجاذبات السياسية حتى تستعيد دورها كناقلة وطنية تمثل تونس في الخارج كأحسن ما يكون وذات مردودية اقتصادية واجتماعية على البلاد أولا وعلى منظوريها ثانيا.
ودعا المزوغي في جانب آخر الحكومة وسلطة الاشراف الى “الضغط على مجلس نواب الشعب لادارج الاعتمادات المالية اللازمة في ميزانية الدولة لفائدة “التونيسار” مشددا على انها لم “تتحصل على أية اعتمادات بالموازنات المالية المتعاقبة منذ سنة 2016” وفق تقديره.
جدير بالاشارة الى أنه تم منع ممثلي مختلف وسائل الاعلام السمعية والبصرية والمكتوبة من دخول المقر الاجتماعي لشركة الخطوط الجوية التونسية بالعاصمة بعد اعلان وزارة النقل واللوجستيك قرار اقالة الرئيسة المديرة العامة الفة الحامدي من منصبها على موقعها الرسمي بشبكة الانترنت حيث تم غلق المنافذ الخارجية للمؤسسة من قبل اعوان الحراسة والمراقبة أمام ممثلي وسائل الاعلام.