أكّد عضو المكتب الوطني لنقابة إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين ”اجابة” عبد القادر بوسلامة في تصريح إذاعي توقف المفاوضات مع وزارة التعليم العالي منذ موفى أكتوبر 2018، محمّلا الوزارة مسؤولية خطر السنة الجامعية البيضاء خاصة وأن حوالي 120 ألف طالب لم يجروا إمتحانات السداسي الأول ولا فروض المراقبة للسداسي الثاني، مع تواصل التدريس بصفة عادية.
وأشار إلى وجود امكانية التدارك في حال التوصل إلى اتفاق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قبل موفى شهر أفريل القادم.
بدوره حمّل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس رياض جراد المسؤولية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي انقلبت على الاتفاق الممضى مع إتحاد ”اجابة”، حسب تعبيره، داعيا إلى ضرورة التفاوض الجدي لحل الاشكال الحاصل بصفة نهائية.
وأضاف أنّ امكانية تدارك عدم إجراء فروض السداسي الأول تكون بالتقليص في البرنامج وانجاز امتحانات المراقبة في حصص التدريس العادية، معتبرا أن السنة البيضاء هي فزاعة تعتمدها وزارة التعليم العالي للضغط على الاساتذة الجامعيين.
من جانبه أكّد المكلف بالاتصال بوزارة التعليم العالي ادريس السايح أنه لا وجود لخلاف حول مطالب نقابة ”إجابة” وأنّ هناك تأخير بسيط في تنفيذ نقطة وحيدة ولكن الوزارة ترفض ما اعتبره ارتهان للطلبة وللسنة الجامعية وترفض طريقة الاحتجاج. وطالب النقابة رفع الاضراب والعودة الى التفاوض ، مضيفا أنّه لا سبيل لسنة جامعية بيضاء وأنّ الوزارة ستتحمل مسؤوليتها في ذلك.