وعبرت النقابة في بلاغ لها عن استغرابها من مضمون اللقطة التي أكد خلالها الممثل أن “مسؤولا بوزارة الشؤون الخارجية نصحه بالهجرة السرية للبحث عن ابنه”، معتبرة أن هذا المضمون لا يضيف شيئا على مستوى السيناريو والحبكة الدرامية، وتابعت أنه لا يمكن أن يصدر مثل هذا الكلام عن أي موظف بالوزارة.
وحمّلت نقابة السلك الدبلوماسي منتجي العمل المسؤولية كاملة التي قد تنجر عن تشويه صورة الوزارة وإطاراتها أمام الرأي العام الوطني والدولي.
وشدد الهيكل النقابي على أن الدبلوماسيين وكافة موظفي وزارة الشؤون الخارجية يوجدون في الصفوف الأولى للدفاع عن مصالح الوطن العليا بالداخل والخارج ويقومون بمجهودات جبارة لحماية حقوق المواطنين التونسيين بالخارج سواء منهم المقيمين بصفة نظامية أو غير نظامية في إطار الاتفاقيات مع دول الإقامة وفي كنف احترام القوانين الوطنية والدولية.
وجاء في البلاغ أن الوزارة تسهر حاليا بالتنسيق مع مختلف الجهات التونسية المختصة لإعداد استراتيجية وطنية للهجرة ولمكافحة الهجرة غير النظامية، كما تسعى لإبرام اتفاقيات مع الدول الصديقة لتنظيم الهجرة الدائرية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.