أعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها المبدئي مع نضالات الأساتذة والمربين في تحقيق مطالبهم المشروعة ودفاعا عن التعليم العمومي، وذلك في بيان لها اليوم الثلاثاء، على خلفية الأزمة القائمة بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي
وأكدت النقابة، دعمها للقيادة النقابية للأساتذة والمربين في الدفاع عن مدرسة الجمهورية في وجه مساعي الخوصصة وتهميش ملف الاصلاح التربوي الذي يفترض أن يكون على رأس الأولويات الوطنية.
وعبرت عن ادانتها لما وصفته بالخطاب التحريضي الخطير ضدّ الأساتذة والمربين، معربة عن شجبها تشويه جملة المطالب المهنية العادلة للمربين، وهتك الأعراض والتجريح في الأشخاص والقيادات النقابية “.
وأكدت النقابة، رفضها لخطاب التجريم والشيطنة للاحتجاجات المشروعة للمدرسين والمربين ملاحظة، أن خطاب التحريض ضد المربين والأساتذة اتسم في عدة حالات، بنبرة “تحريضية فاشية معادية لكل أشكال العمل النقابي والحقوقي الذي يكفله الدستور والقانون
ودعت ” وسائل الإعلام الى عدم التورط في بث الاشاعات والمغالطات والانحياز لطرف على حساب آخر” ، مؤكدة، ضرورة الالتزام بميثاق شرف وأخلاقيات المهنة الصحفية في عدم الانخراط في أي من حملات التشويه والتحريض أوالمسّ من كرامة المربين والأساتذة.
وحذرت النقابة، من أن التعاطي غير المهني المرتبط بالبحث عن الإثارة والمنافسة غير الشريفة يقف عثرة أمام استكمال مسار بناء صحافة حرّة ونوعية واعلام وطني يرتكز على مبدأ الانارة ونيل ثقة الجمهور من خلال تقديم المعلومة الدقيقة والآنية.