جدّت عمليّة ارهابية في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد حوالي الساعة منتصف الليل والنـصف، استهدفت دورية أمنية بمنطقة جنعورة من ولاية قبلي، أسفرت عن استشهاد عون الأمن مظفر بن علي، واصابة زميليه والقضاء على عنصرين ارهابيين وجرح ثالث، والقبض على ارهابي رابع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر، اليوم الاثنين 13 مارس 2017، فإن تنظيم داعش الارهابي يقف وراء العملية الارهابية، وقد تم القضاء على الارهابي جمال العادل على عين المكان ويدعى الارهابي الثاني الذي توفي في المستشفى صابر بن حسين وقد أودع بالسجن سنة 2013، وقضى عقوبة مدتها 3 سنوات وتمّ اطلاق سراحه مع المراقبة الادارية.
أما العنصر الثالث الذي اصيب بجروح فهو الارهابي بدر الدين مصدق من مواليد 1985 مصنف خطير، وهم أصيلو منطقة بشري بسوق الأحد بقبلي.
ووفقا للصحيفة فقد اعترف الارهابي بدر الدين مصدق قبل أن يغمي عليه في المستشفى بأنهم كانوا ينوون تفجير منطقة الأمن واستهداف دوريات بالسكاكين والأسلحة النارية، فضلا عن التخطيط للقيام بتفجير الدراجتين الناريتين من خلال عملية انتحارية تستهدف مركزي الامن والحرس الوطنيين بقبلي، ثم قتل أكبر عدد ممكن من الأمنيين باستعمال السكاكين والأسلحة التي كانت موجودة بحقيبتين كانتا على متن الدراجتين.