توضيح للرأي العام :
صوتت الجلسة العامة البارحة على القرارات التالية :
القرار الأول : المصادقة على عقوبة التعليق أو عدم المصادقة عليها. علما وأن المصادقة تعني أن العقوبة شرعية في حين أن عدم المصادقة تعني إلغاء العقوبة بالكامل لأنها غير شرعية.
وقد صادقت على العقوبة واعتبرتها شرعية، برفع البطاقة الخضراء، 108 جمعية رياضية ؛ في حين رفضت العقوبة واعتبرتها غير شرعية وملغاة، من خلال رفع الشارة الحمراء، 06 جمعيات فقط على رأسها جمعية مستقبل قابس المحترمة. ينضاف إليها تحفظ فريق النجم الرياضي الساحلي مشكور الذي رفض التصويت.
وبناء عليه، فإن فريق هلال الشابة يقدم تحية من القلب إلى الست جمعيات العريقة، وعلى رأسها جمعية مستقبل قابس، التي رفعت البطاقة الحمراء ورفضت المصادقة على العقوبة الضالمة. دون نسيان فريق النجم الرياضي الساحلي العريق الذي تحفظ ورفض المصادقة على العقوبة أيضا.
بعد المصادقة على العقوبة واعتبارها شرعية، القرارات الموالية هي : المصادقة او عدم المصادقة على تحديد عقوبة التعليق في الزمن، وذلك من خلال إقرارها في الفترة المتراوحة من 30 ديسمبر 2020 إلى 11 سبتمبر 2021 فقط والموافقة على عودة هلال الشابة للبطولة اثر الجلسة العامة والمصادقة على عقود جميع اللاعبين الجدد.
هذا القرار وافقت عليه كل الجمعيات دون استثناء من خلال رفع البطاقة الخضراء. وبالتالي الهلال يعود للبطولة في الموسم القادم والحمد لله.
لذا، ورفعا لكل التباس فان 06 جمعيات فقط طلبت إلغاء عقوبة التعليق واعتبارها في حكم العدم ورفعها بالكامل من خلال رفض المصادقة عليها ورفع البطاقة الحمراء ؛ اضافة الى فريق وحيد تحفظ وامتنع عن التصويت. أما باقي الفرق وعددها 108 فقد صادقت على العقوبة واعتبرتها شرعية وقانونية ؛ لكن الحمد الله تم حصر العقوبة في المدة الممتدة من 30 ديسمبر 2020 إلى 11 سبتمبر 2021 فقط. وبالتالي فإن فريق هلال الشابة يعود إلى مكانه الطبيعي في الرابطة المحترفة الوطنية الأولى لكرة القدم.
نحن الآن بصدد التحضير إلى الموسم القادم وسنسعى إلى الوصول إلى المراتب الأولى أن شاء الله.
النزاع الرياضي انتهى بالكامل إذن لكن النزاع القضائي متواصل. الاسبوع القادم سيقع، أن شاء الله، الطعن في قرار الجلسة العامة أمام “التاس” بهدف المطالبة بإلغاء عقوبة التعليق بالكامل. كما ستتولى الجمعية نشر قضية في التعويض عن الخسارة والمصاريف وفوات فرصة الربح التي تقدر بالمليارات…
الهلال ينتصر البارحة كالعادة. وسننتصر في النزاعات القضائية القادمة بحول الله وسنتحصل على جميع التعويضات بقوة القانون.
ألف مبروووك لأهالينا في الشابة وألف مبروك للعائلة الكروية في تونس والخارج.
جزيل الشكر لهيئة الدفاع التي استماتت البارحة في الدفاع عن الفريق. وشكرا “للشارع الرياضي” والصحافيين الوطنيين و لكل من ساندنا في هذه المضلمة التاريخية التي شارفت على الانتهاء والحمد لله.
ما ضاع حق وراءه طالب.
ألف مبروووك لأحباء الشابة في تونس وفي الخارج.
عاش الهلال!