قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري “إن هناك العديد من الأدلة بشأن تحضير النظام السوري لأسلحة كيميائية في محيط إدلب” شمال غربي البلاد، محذرا من “خطورة الوضع” في هذه المحافظة ومحيطها.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن جيفري قوله أمس إن أي هجوم على المعقل الكبير الأخير للمعارضة في سوريا “سيكون تصعيدا متهورا”.
وقد توالت -الأيام القليلة الماضية- تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب التي يقطنها نحو أربعة ملايين مدني بينهم مئات آلاف النازحين.
في غضون ذلك، حذرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي أمس من أن أي عملية عسكرية على إدلب “ستكون عملا طائشا.. الأمر متروك لـ روسيا لكي تقرر”.
وفي جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا حول ملف الأسلحة الكيميائية بسوريا قالت هيلي “روسيا عززت قدراتها البحرية قبالة سواحل سوريا مؤخرا خدمة لنظام الأسد الذي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه 50 مرة منذ بداية 2011، هذا يعني أن 1500 من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء قتلوا على يد النظام بالأسلحة الكيميائية”.