دعت الولايات المتحدة ، تونس إلى تعزيز المشاركة الديمقراطية بعد أن حضرها 11.4% فقط من الناخبين في الدورة الثانية من انتخابات مجلس النواب.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية “فيدانت باتيل” إن انخفاض نسبة المشاركة في الإنتخابات التونسية مؤشر على ضرورة انخراط الحكومة في عملية أكثر شمولا لتوسيع المشاركة السياسية.
وأضاف “الإقبال المنخفض للناخبين يعكس الحاجة الماسة للحكومة للإنخراط في مسار جامع أكثر للمضي قدما.. لكن الإنتخابات تمثّل خطوة أخرى في مسار مهم وأساسي لإعادة الضوابط والتوازنات الديمقراطية في البلاد”.
كما أكد أن واشنطن تبقى ملتزمة بالشراكة طويلة الأمد مع تونس، وستواصل دعم تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية وخاضعة للمساءلة، وتحمي حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما في ذلك حرية التعبير وتحفظ مساحة للمجتمع المدني.