أطلقت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، اليوم الثلاثاء، البرنامج الوطني الجديد « صامدة » للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف.
ويهدف هذا البرنامج الذي تم الإعلان عنه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار « من أجل عالم رقمي شامل …الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسيين »، إلى دعم تشغيلية النساء ضحايا العنف الزوجي ويمكنهن من مصعد اجتماعي يساعد على ادماجهن في سوق الشغل وفي الحركة الاقتصادية.
وأفادت وزيرة المرأة آمال بلحاج موسى، خلال إعلانها على إطلاق « صامدة »، بأن قيمة التمويل لكل إمرأة من ضحايا العنف الزوجي، منتفعة من هذا البرنامج تتراوح ما بين 5 و20 الف دينار، مؤكدة أن الهدف منه دعم تشغيلية النساء وتمكينهن من مصعد اجتماعي يساعد على إدماجهن في الحياة الاقتصادية.
وبينت أن اختيار اسم « صامدة » يعكس المساهمة في تقوية صمود النّساء ضحايا العنف وتطوير قدراتهن المالية ودعم استقلاليتهن الذّاتية ومساعدتهن على الخروج من ضيق دوائر الضعف والضغط والهشاشة مفسّرة أن هذا البرنامج يعكس التزام الوزارة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة ودعم سياسات تمكينها وتحقيق مبدأي التناصف وتكافؤ الفرص.
وقالت آمال بلحاج موسى أن الإحصائيات الأخيرة على الخط الاخضر 1899، تبرز تفاقم ظاهرة العنف ضد المرأة وارتفاع منسوبه، حيث بلغ عدد الاشعارات الواردة عليه 7500 اشعارا، مثّل العنف الزوجي نسبة 76 بالمائة من حالات العنف المبلغ عنها سنة 2022.
وذكرت من جهة أخرى أن برنامج « رائدات » الرامي إلى تشجيع النساء على ريادة الأعمال والاستثمار، قد أولى أهمية للنّساء اللاتي يعشن وضعيات هشاشة لاسيما من تعرضت منهن للعنف وإفراد هذه الفئة بخط تمويل خاص بهنّ.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …