أشادت وزارة التربية بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمدرس الموافق ل 5 أكتوبر من كل سنة بمجهودات الأسرة التربوية في التعاطي الايجابي مع أزمة كورونا. وجددت حرصها على الإرتقاء بالأوضاع المهنية للمدرسين بوصفها عنصرا أساسيا من عناصر النهوض الشامل بمكانة التعليم العمومي خاصة وبالمنظومة التربوية عموما.
وأكدت وزارة التربية في بيان لها إلتزامها بمواصلة تعزيز المسار التشاركي مع هياكل الطرف الاجتماعي الممثلة للمدرسين في معالجة الصعوبات المهنية والتفاعل المثمر لتخطيها، على غرار التفكير في صيغ وآليات مراجعة البرامج وسبل ضمان التواصل البيداغوجي وتطويره وإرساء الأسس الأساسية اللازمة لضمان تمكين المدرسين من تطوير إمكانياتهم وكفاياتهم.