شرعت وزارة التربية، في الاعداد لبعث باقة من القنوات الفضائية التربوية للتعلم عن بعد، غير مرتبطة بالأنترنيت وذلك من أجل ايجاد فضاء تعليمي رقمي لكل التلاميذ.
وأوضحت الوزارة انها اختارت التلفاز كآلية استراتيجية للتعليم عن بعد، لضمان تكافؤ الفرص بين كل المتعلمين ولزيادة فرص التعلم عن بعد من خلال كل الأجهزة الالكترونية المتاح استخدامها في المنزل.
وتناهز كلفة هذا المشروع 40 مليون دينار، وفق ما أفادت به الوزارة مؤكدة انه سيرى النور قريبا باعتباره أصبح من أولويات التعليم في تونس.
وتتنزل مرحلة القنوات التلفزية التربوية في اطار التوجه الذي اختارته وزارة التربية في رقمنة التعليم وآلياته على غرار الترسيم عن بعد والمراجعة عن بعد، والنتائج عن بعد وذلك من أجل ضمان استمرارية عملية التعلم في كل الظروف وضمان حق التعليم للجميع.