أجرى وزير الشؤون الخارجية، نور الدين الريّ مساء الخميس، مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري، صبري بوقادوم، تناولت « علاقات الأخوة والتعاون المتينة بين البلدين وجهودهما لمجابهة فيروس كورونا المستجد والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية ».
كما تناولت المكالمة، « تسهيل عودة التونسيين غير المقيمين في الجزائر إلى تونس »، وفق بلاغ إعلامي للخارجية.
وكان بوراوي الإمام، مدير مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية، صرّح الأربعاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن السلط التونسية توفقت منذ 14 مارس 2020، في إجلاء 7270 تونسيا، مؤكدا أن « الجهود متواصلة لإجلاء أكثر ما يمكن من التونسيين غير المقيمين العالقين في الخارج، في أقرب الآجال، من بينهم 120 تونسيا عالقين في ولاية تبسة الجزائرية، بعد تذليل الصعوبات المتعلقة بالرخص مع الجانب الجزائري، للتمكن من إجلائهم إلى تونس ووضعهم في الحجر الصحي الإجباري ».
وكان رئيس الدولة قد تحادث هاتفيا، الاثنين الماضي، مع نظيره الجزائري، الرئيس عبد المجيد تبّون. واستعرض معه الإجراءات التي تم اتخاذها في البلدين ومدى نجاعتها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد مع التأكيد على التنسيق المستمر بين البلدين في كافة المجالات، بما في ذلك نقل البضائع ونقل التونسيين والجزائريين العالقين بعدد من الدول الأخرى ».