وستضع الوزارة حلولا عاجلة لتأمين رعاية الطفولة في ظروف مثلى ولن تكتفي بغلق الفضاءات العشوائية، حسب ما بيّنته آمال بلحاج موسى، خلال ندوة جمعتها بالمندوبين الجهويين بمقر الوزارة بتونس.
وأبرزت في هذا السياق، أهمية الدور الموكول للمندوبين الجهويين في تنفيذ الخطط الوطنية التي تضعها الوزارة في قطاعات المرأة والطفولة وكبار السن ولخدمة الأسرة التونسية عموما لافتة إلى أن الظرف الحالي يستوجب التسريع في الإصلاح وأن أولى خطواته، حسن الإصغاء إلى مشاكل المواطنين ورصد تطلعاتهم في كل القطاعات الراجعة بالنظر إلى الوزارة.
ودعت الوزيرة المندوبين إلى العمل على توطيد العلاقات وتعزيز العمل التشاركي بين المندوبيات بما ييسر متابعاتها ومراقبتها لما يمكن أن يطرأ من حوادث تتعلق بمجالات اختصاصاتها وبما يمكنهم أيضا من حسن تنفيذ السياسات العمومية الموضوعة في مجالات المرأة والطفولة وكبار السن.
وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن “لايمكن التسامح مع كلّ ما يمسّ المصلحة الفضلى للطفل”
اكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، اليوم الثلاثاء، أنه لايمكن التسامح مع كلّ ما يمسّ المصلحة الفضلى للطفل، موصية بضرورة إجراء تقصّ ومسح شاملين بكل جهات الجمهورية للفضاءات العشوائية للطفولة المنتصبة على خلاف الصيغ القانونية، وتطبيق قرارات الغلق الصادرة في شأنها بكل صرامة