اختتم وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، اليوم الجمعة، بالعاصمة الاسبانية مدريد، المهمّة الترويجيّة لمنتدى تونس للاستثمار، المزمع تنظيمه يومي 23 و24 جوان 2022.
وأفادت وزارة الاقتصاد والتخطيط، أن الوزير التقى، خلال زيارته لاسبانيا، بالنائبة الأولى لرئيس الحكومة الاسبانية ووزيرة الشؤون الإقتصادية والانتقال الرقمي ووزيرة الصناعة والتجارة والسياحة والمدير العام للوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية.
ومثلت اللقاءات مناسبة تم خلالها التركيز على الإمكانيات المتوفرة لمزيد تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتنويعه في المرحلة القادمة وتوفير الدعم الضروري والإحاطة اللازمة للرفع من مستوى التبادل والاستثمار خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين.
كما التقى الوزير، بمجموعة من الفاعلين الاقتصاديين ومسؤولي عدد من كبرى المؤسسات والشركات الإسبانية، ومثل اللقاء فرصة للتعريف بالمنتدى وأهدافه وبالإصلاحات المزمع تنفيذها لمزيد تحسين مناخ الاستثمار، فضلا عن المزايا التي تتوفر في تونس للاستثمار المجدي والشراكة المثمرة.
وفي اطار “المهمة الترويجية ” انعقدت يوم الخميس بفرنسا، جلسة عمل جمعت سعيد بنائب رئيس منظمة الأعراف الفرنسية، فابريس لساش، وعدد من أعضاء المنظمة، بحضور سفير تونس بفرنسا، محمد كريم الجموسي، ومدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي وممثلة الوكالة بفرنسا.
وبيّن الوزير أن متانة العلاقات التونسيّة الفرنسيّة في مختلف المجالات مؤكدا حرص الجانبين على مزيد تعميقها وإثرائها لترتقي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الحقيقية.
ودعا سعيد، المؤسسات الفرنسية إلى العمل على مزيد استكشاف الفرص والمزايا المتاحة خاصة في القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية سواء للاستثمار في تونس أو التوجه المشترك نحو الأسواق والفضاءات الواعدة وخاصة منها السوق الافريقية.
كما اجتمع وزير الاقتصاد والتخطيط، في الإطار ذاته، وفي لقاء ثان، مع عدد من مسؤولي شركات ومؤسسات فرنسية تنشط في عديد القطاعات الهامة، كصناعة مكوّنات الطائرات وصناعة مكوّنات السيّارات وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال والصناعات الالكترونية والكهربائية والنسيج والملابس والطاقات المتجددة وغيرها.
ومثل اللقاء فرصة للاستماع إلى مقترحات ممثلي المؤسسات الفرنسية وآرائهم بخصوص مزيد تحسين مناخ الأعمال وتسهيل عمليات الاستثمار بتونس على ضوء الفرص المتاحة.