– تباحث وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيّد، مع مدير المنطقة المغاربية ومالطا بالبنك العالمي المقيم بالمغرب، جيسكو هنتشِل، والممثل المقيم للبنك العالمي بتونس، ألكسندر أروبيو، خلال لقاء انتظم أمس الثلاثاء، حول ضرورة التسريع في إعداد مختلف متطلبات الإنطلاق في مشروع الربط الكهربائي بالطاقة الشمسية بين تونس وأوروبا “الماد” لأهمية مردوديته الإقتصادية والطاقية والإيكولوجية
وأبدى ممثلا البنك العالمي، وفق بلاغ أصدرته وزارة الاقتصاد، الاربعاء، استعداد البنك للمساهمة في تمويل عناصر من مشروع “الماد” مع امكانية تقديم الدعم الفني لاسيما على مستوى الدراسات الضرورية
وتطرق الحاضرون إلى مدى تقدم برامج دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة لمساعدتها على الصمود والتأهل ودعم قدراتها التنافسية عبر تكثيف رقمنة أنشطها والعمل على تطوير معاييرها الإيكولوجية حتى تتلائم مع المتطلبات الدولية الجديدة اضافة الى دراسة سبل توفير الدعم للمؤسسات الناشئة
وأبرزوا أهمية تعزيز دعم آليات التمكين الإقتصادي للفئات الهشة خاصة لفائدة الشباب والمرأة وكيفية تعميم هذا الدعم على البرامج الناجحة منها ورصد إمكانيات مالية إضافية لها
وتدارسوا مراحل تقدم تنفيذ برامج التعاون المالي والفني القائمة من ضمنها برنامج التنمية الحضرية والحوكمة المحلية وبرنامج الإدماج الإقتصادي للشباب “مبادرون” الى جانب مشاريع اخرى في قطاع التربية ومجال تحسين البنى التحتية للري على غرار تطوير حوكمة المجامع المائية
ولفت سعيّد، بالمناسبة، الى اطلاق الحكومة للاستراتيجية الوطنية لتحسين مناخ الأعمال، مؤخرا، تضمنت 229 إجراء اتخذ في إطار تشاركي بين القطاعين العمومي والخاص، مبينا أن الفترة القادمة ستكون مرحلة التنفيذ التدريجي لهذه الإصلاحات وتفعيل مخرجات مجالس التجديد