قال وزير التربية محمد علي البوغديري اليوم الاثنين أن ما يحدث في تونس في علاقة بحجب أعداد تلاميذ الأساسي “فضيحة” في تاريخ تونس وسوف يوضع لها حد “كلفنا ما كلفنا ذلك”.
وشدد محمد علي البوغديري، في تصريح اعلامي، على هامش تنظيم يوم اعلامي بمدينة العلوم بالعاصمة تحت شعار نحو جامعة مبتكرة ومبادرة في خدمة اقتصاد المعرفة والابتكار”، على أن “الاطارات التربوية التي لم تقم بتنزيل الأعداد سوف يتم تحميلها المسؤولية كاملة و ستتم مقاومتها بالقانون فلا مجال للاستخفاف بالدولة وبأبناء الشعب” وفق قوله
وأكد وزير التربية في هذا الصدد أن قرار حجب الأعداد عن التلاميذ وحرمانهم من التقييم التكويني خلال السنة الدراسية الجارية تسبب في أزمة نفسية حادة لهم ولعائلاتهم وفي ذلك كارثة وجريمة حقيقية في حق أبناء الشعب الكادح حسب تقديره
ولفت البوغديري الى أن الوزارة ستجمع ثلة من الخبراء من علماء نفس واجتماع وتربية وقانون لمعالجة هذا الوضع التربوي نفسيا واجتماعيا وعلميا وقانونيا.
وقال” لن نترك مستقبلا التلاميذ رهائن لأية جهة كانت وسوف يتم التصدي إلى العديد من الممارسات التي أضرت بالتلميذ وعائلته وعلى رأسها مجابهة ظاهرة الدروس الخصوصية” حسب تقديره
وأشاد وزير التربية بالمناسبة بمواقف العشرات من المعلمين والمعلمات الذين انحنوا أمام واجبهم التربوي والوطني وغلّبوا مصلحة التلاميذ وقاموا بتنزيل الأعداد .