أكّد وزير التربية فتحي السلّاوتي، يوم الثلاثاء، أن عمليات الغش ومحاولات الغش الالكتروني ارتفعت بتونس خلال دورة 2022 من امتحانات البكالوريا مقارنة بالسنوات السابقة واتخذت أشكالا جديدة مقرّا بتلقيه معلومة خاطئة بشأن زرع بعض الأطباء سماعات لتلاميذ من أجل استعمالها في محاولات الغش.
وقال في تصريح لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بباجة ” إن التمكن من كشف عدد كبير من العصابات من المتورطين في الغش والقبض علي عدد منهم يعتبر ثمرة عمل أشهر طويلة لوزارتي التربية وتكنولوجيات الاتصال” معتبرا أن الغش يهدّد مصداقية الشهائد العلمية التونسية ويؤدى إلى” ظلم مركّب ” وافتكاك فرص وأماكن تلاميذ عملوا بجهودهم الخاصة، في الجامعة.
وأقرّ الوزير في ذات التصريح بتلقيه معلومة خاطئة بشأن زرع بعض الأطباء سماعات لتلاميذ من أجل استعمالها في محاولات الغش، كانت وراء إدانته في تصريح إعلامي لذلك معبّرا عن إعتذاره للأطباء ومثمّنا دورهم وكل الإطار الصحي بشكل عام في حماية التلاميذ وانقاذهم، خاصة في مراكز امتحانات البكالوريا التي لا تخلو من طبيب أو اطار شبه طبي.