أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، في كلمة القاها الثلاثاء في القاهرة لدى مشاركته في اشغال الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري » على موقف تونس الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني التي لا تسقط بالتقادم، لاسيما حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف ».
وحسب بلاغ اعلامي للوزارة شدد النفطي على « أهمية خروج الدول العربية بموقف موحد لمواجهة مختلف التحديات الماثلة، وفي مقدمتها وقف العدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الصامد وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة ».
وتوافق الوزراء العرب خلال اجتماعهم التشاوري الذي سبق الدورة على الاقتصار على أهم القرارات وخاصة منها المتعلقة بالقضية الفلسطينية على أن يتم ترحيل البنود الأخرى إلى الدورة القادمة.
كما تم الاتفاق على توزيع كلمات وزراء الخارجية العرب عن طريق الأمانة العامة للجامعة.
وعلى هامش مشاركته في اشغال هذه الدورة التقى وزير الشؤون الخارجية مع نظرائه في سوريا و تركيا ومصر.
وشكل لقاء النفطي مع الوزير السوري فيصل المقداد، « مناسبة استعرض فيها الوزيران مختلف جوانب التعاون المشترك بين تونس وسوريا وسبل دعمها خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين ».
وخلال لقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي نزل ضيفًا على هذه الدورة، بحث الوزيران مختلف جوانب التعاون المشترك بين البلدين وسبل دعمها من جهة، و كذلك أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني وضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها.
من جهة اخرى تطرق وزير الخارجية مع نظيره المصري بدر أحمد محمد عبد العاطي إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة من ناحية، وكذلك مستجدّات القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الباسل في قطاع غزة.
وتناول اللقاء العلاقات العريقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من طفرة منذ زيارة الرئيس قيس سعيد إلى القاهرة سنة 2021،وفق نص بلاغ الوزارة.