ومثّل اللقاء مناسبة للتأكيد على عراقة الروابط القائمة بين تونس والكويت، وتميّز العلاقات الثنائية والحرص المشترك على مزيد دعمها وتطويرها، وفق بلاغ صادر امس الأحد عن وزارة الخارجية.
وإستعرض الوزير تطورات المسار السياسي في تونس، وتركيز المؤسسات الدستوية وفي مقدّمتها مجلس نواب الشعب، على إثر الإنتخابات التشريعية التي إنتظمت في شهر جانفي 2023، مبرزا دور المؤسسة البرلمانية في معاضدة جهود الإصلاح، من خلال دورها التشريعي والرقابي.
وأوضح أن مكانة الدول ومنزلتها، تقاس بوجاهة مواقفها وتشبثها بمبادئها وإسهاماتها، وليس بحجمها الجغرافي والديمغرافي.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي، عن إعتزاز بلاده بتميز علاقاتها مع تونس التي تواجه التحدّيات الماثلة أمامها بكل إقتدار.
وشدّد الجانبان، على أهمية تفعيل العمل البرلماني كرافد من روافد دعم العلاقات الثنائية، وضرورة التسريع بتشكيل لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية، وتكثيف اللقاءات بين البرلمانيين في البلدين، ومزيد إحكام التنسيق والتشاور بخصوص القضايا الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.