دعا وزير الدفاع الوطني، عماد ممّيش، الهياكل المعنية بالعمل الإجتماعي، إلى مزيد تطويره، كميّا ونوعيا، بما يستجيب لتطلّعات العسكريين وأبنائهم، سواء بالنسبة إلى العسكريين المباشرين أو المتقاعدين أو عائلات الشهداء أو جرحى العمليات الإرهابيّة، “على أن يكون ذلك في إطار خطّة تنطلق من واقع العمل الإجتماعي للمؤسّسة العسكرية والوسط العسكري عموما مع تشخيصه ورصد الإيجابيّات والنقائص، وذلك بالاستئناس بتجارب مختلف جيوش البلدان المتقدّمة حول العالم، بما يساهم في تحديد الأهداف وضبط الأولويّات وتوفير الوسائل وآليّات التنفيذ”.
كما نوّه الوزير بمجهودات الإدارة العامة للصحّة العسكريّة وإدارة العمل الإجتماعي وتعاونية الجيش الوطني، لما تقدّمه هذه الإدارات من دعم لأبناء العسكريين والمدنيين، “سواء من خلال الإحاطة الصحّية والمساعدات المالية، في مفتتح كلّ سنة دراسيّة وجامعية، أو المساهمة في تكلفة الدروس الخصوصية وتقديم المساعدات لترسيم أبناء الشهداء برياض الأطفال وتنظيم الرحلات لهم”، وذلك لدى إشرافه صباح اليوم الأربعاء، بنادي البلفدير بالعاصمة، على موكب الاحتفال بيوم العلم بالمؤسسة العسكرية، تكريما للمتفوقين من أبناء أعوانها، من العسكريين والمدنيين والشهداء والجرحى، في مختلف الإمتحانات والمناظرات الوطنيّة.
وقال ممّيش بالمناسبة “إنّ هذا الحفل يعتبر ترجمة لاهتمام الوزارة بالجانب التربوي والثقافي والاجتماعي والمعنوي للعسكريين وأبنائهم. كما يعكس بشكل واضح ما تتميز به أسرة الدفاع الوطني من تماسك وانسجام بين أفرادها، على مختلف رتبهم، وتطلّعهم إلى قيم العلم والمعرفة”.