وأشر وزير السياحة إلى أن التكوين السياحي بمختلف مجالاته يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الجودة الشاملة للسياحة التونسيّة ومجالا واعدا لتمكين الشباب من مهارات مهنية تساعده على الاندماج في سوق الشغل في ظل ما يعرفه القطاع السياحي من تزايد للطلب على اليد العاملة المختصة.وأعلن، بالمناسبة، أن معهد التكوين السياحي بالحمامات سيصبح مركزا إفريقيا متوسطيا للتكوين السياحي بما يجعل من تونس قطبا للتكوين السياحي، الذّي يزود سوق الشغل بالكفاءات المتخصصة.
و كشف من جهة أخرى عن أن وزارة السياحة بصدد إعداد خطة اتصالية جديدة تعتمد على التكنولوجيات الاتصالية الحديثة وتوظيفها في تثمين ثراء الوجهة السياحية التونسيّة وعلى ادماج الشبان التونسيين من رياضيين وفنانين ومبدعين في جهود الترويج للوجهة التونسية.